عمليات نقل غير قانونية لعشرات المحتجزين السوريين إلى داخل الأراضي التركية بعد “نبع السلام”

 

تقرير مشترك: اللجنة الكردية لحقوق الإنسان – الراصد ومنظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة

عن المنظمتين:

  1. اللجنة الكردية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في سوريا: تجمّع طوعي مدني مستقل. يعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات التي تقع على هذه الحقوق، وتعزيز النضال السياسي والقانوني والمطلبي من أجلها عبر الوسائل السلمية ووفقاً للمعايير الدولية المتبعة استناداً إلى مرجعية فكرية هي العهود والمواثيق الدولية كافة ابتداءً من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومروراً بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

  1. سوريون من أجل الحقيقة والعدالة: ولدت فكرة إنشاء منظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة – Syrians for Truth and Justice-STJ” لدى أحد مؤسسيها، أثناء مشاركته في برنامج زمالة رواد الديمقراطية LDF من قبل مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI)، مدفوعاً برغبته في الإسهام ببناء مستقبل بلده سوريا.

بدأ المشروع بإمكانيات متواضعة، حيث كان يقتصر على نشر قصص لسوريين تعرّضوا للاختفاء القسري والتعذيب، ونما فيما بعد ليتحول إلى منظمة راسخة تتعهد بالكشف عن جميع انتهاكات حقوق الإنسا في سوريا.

خلفية

بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019، بدأ الجيش التركي عملية عسكرية داخل الأراضي السوريّة، أعلن فيها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بدء توغل القوات التركية مع مجموعات من المعارضة السوريّة المسلّحة تحت مسمّى عملية “نبع السلام”، مطلقاً تسمية “الجيش المحمدي” على القوات التركية[1] المشاركة في العملية، ومعلناً التعاون مع “الجيش الوطني[2] السوري” في ذلك التوغل.

وقبل يوم واحد فقط من بدء العمليات العسكرية أصدر الإئتلاف السوري المعارض بياناً داعماً للتصريحات التركية حول عمل عسكري وشيك في المنطقة وجاء في البيان أنّ الإئتلاف السوري “يدعم الائتلاف الجيش الوطني ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان في جهودها، ويؤكد استعداد الجيش الوطني للتصدي للإرهاب بالتعاون والعمل المشترك مع الأشقاء في تركيا.”[3]

 

وكان “سليم إدريس” وزير الدفاع في الحكومة السوريّة المعارضة، قد أعلن بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر أنّ “الجيش الوطني” قد أنهى التدريبات اللازمة في العملية العسكرية المرتقبة في شمال شرق سوريا.[4] سبق ذلك ترتيبات عسكرية أخرى، إذا أعلن “الجيش الوطني” و “الجبهة الوطنية للتحرير” اندماجهم بشكل كامل، وذلك بتاريخ 5 تشرين الأول/أكتوبر 2019.[5]

[1] التغريدة العربية كاملة: “أقبل كافة أفراد الجيش المحمدي الأبطال المشاركين في عملية نبع السلام من جباههم، وأتمنى النجاح والتوفيق لهم ولكافة العناصر المحلية الداعمة والتي تقف جنبًا إلى جنب مع تركيا في هذه العملية، وفقكم الله وكان في عونكم.”. الحساب الرسمي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقع التويتر (الحساب العربي). 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019. (آخر زيارة للرابط: 15 أيار/مايو 2020). https://twitter.com/rterdogan_ar/status/1181927322271830016

لمتابعة نص التقرير كاملا أضغط على الرابط أدناه من فضلك

عمليات نقل غير قانونية لعشرات المحتجزين السوريين إلى داخل الأراضي التركية بعد نبع السلام

 

_________________________________________________________________________

_[2] التغريدة العربية كاملة: “القوات المسلحة التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري تطلق عملية نبع السلام العسكرية في شمالي سوريا لتطهير المنطقة من منظمتي بي كي كي/ واي بي جي وداعش الإرهابيتين. هدفنا القضاء على الممر الإرهابي المراد تشكيله على حدودنا الجنوبية إحلال السلام والأمان في المنطقة.” الحساب الرسمي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على موقع التويتر (الحساب العربي). 9 تشرين الأول/أكتوبر 2019. (آخر زيارة للرابط: 15 أيار/مايو 2020). https://twitter.com/rterdogan_ar/status/1181924104116621312

[3] “ملتزمون بمحاربة الإرهاب وتحرير سورية من الاستبداد والتنظيمات الإرهابية”. بيان صحفي، الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية – سورية، دائرة الإعلام والاتصال. 08 تشرين الأول، 2019. (آخر زيارة للرابط 22 تشرين الأول/أكتوبر 2019) (تم استخدام آخر تاريخ تمّ الإطلاع فيه على التقرير بسبب عطل في موقع الإئتلاف عند كتابة هذه الورقة بتاريخ 15 أيار/مايو 2020). https://www.etilaf.org/press/%D9%85%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D9%88%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A9.html

[4] “الجيش الوطني السوري” ينهي استعداداته للمشاركة في عملية شرق الفرات”. موقع يني شفق التركي. 7 تشرين الأول/أكتوبر 2019. (آخر زيارة للرابط: 15 أيار/مايو 2020). https://www.yenisafak.com/ar/news/3438458

[5] “دمج “الجيش الوطني” بـ”الجبهة”: خطوة سورية ضد من؟”. العربي الجديد. 5 تشرين الأول/أكتوبر 2019. (آخر زيارة 22 تشرين الأول/أكتوبر 2019). https://www.alaraby.co.uk/politics/2019/10/4/%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%80-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D9%85%D9%86-1

About Author

ربما فاتك