بيان مشترك :ادانة واستنكار للاحتجاز التعسفي بحق نشطاء كورد سياسيين في عامودا-ريف القامشلي-ريف الحسكة

images_1024x573

 

تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية , بقلق بالغ واستنكار شديد ، انه بتاريخ16\11\2016 , في منطقة عامودا-ريف القامشلي- ريف الحسكة-شمال شرق سورية, قامت مجموعات مسلحة تابعة لقوات الاسايش, باقتحام مقر اذاعة عامودا أف أم وهي أذاعه تابعة لحزب يكيتي الكردي في سوريا, وتم اختطاف طاقم الإذاعة وهم :

 

  • الاعلامية المذيعة: نوشين أحمد.
  • الاعلامية المذيعة: آفا خانو.
  • التقني: بيشجنك خانى .
  • التقني: سيبان حاج قاسم

 

وتم إطلاق سراحهم بعد عدة ساعات من احتجازهم القسري.

ووفقا لبيان حزب يكيتي الكردي في سوريا: فأن قوات الأسايش ,قاموا بكسر قفل الباب ووضع أقفال جديدة، بحجة وجود أمر من النيابة بإقفال الراديو لعدم قانونيته كونه يعمل بدون رخصة من الإدارة الذاتية.

وفي يوم الخميس 17/11/2016 تم الاستيلاء على كافة محتويات الإذاعة , من أجهزة بث وكمبيوترات وغيرها والعبث بأثاث غرفة الإذاعة , وفيما كانت قيادة حزي يكيتي وانصاره وحلفائه من اعضاء  المجلس الوطني الكوردي متواجدين في المكتب, بعد فتحه ومعاودة النشاط فيه , داهمت قوات الأسايش , المتواجدين وطوقت المكان وتم اختطاف  كلا من السادة التالية اسماؤهم:

 

  • نائب سكرتير الحزب الأستاذ حسن صالح

والأساتذة أعضاء اللجنة السياسية:

  • معروف ملا احمد , عبد الصمد خلف برو , سليمان أوسو , صبري ميرزا , أنور ناسو

والسادة:

  • حسين شحادة (اطلق سراحه لاحقا ), فيصل القادري , شورش هسو , ميرفان عمو , عبدو يونس عجو , جوان عبدو عجو.

 

وتفيد معلومات بإطلاق سراح عدد من المحتجزين من قبل النيابة العامة التابعة للإدارة الذاتية من ضمنهم نائب سكرتير حزب يكيتي السيد حسن صالح ولا يزال الباقين قيد الاحتجاز التعسفي لغاية تاريخه.

 

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان في سورية، اذ ندين بشدة ونستنكر التوقيفات القسرية والاحتجازات التعسفية بحق المواطنين السوريين عموما، وبحق المذكورين أعلاه، واذ نبدي قلقنا البالغ على مصير المحتجزين المذكورين اعلاه ,فإننا نتوجه الى اجهزة الادارة الذاتية وقوات الاسايش, والمطالبة  بالكف عن التوقيفات القسرية والاحتجازات التعسفية, و التي تجري خارج القانون والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات الأساسية التي كفلتها جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بذلك. ونبدي قلقنا البالغ من ورود أنباء عن استخدام التعذيب والمعاملة الحاطة للكرامة.

وإننا نطالب بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط ما لم توجه إليهم تهم جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلةوكذلك ضمان أن تكون إجراءات المحاكمة تلك منسجمة مع المعايير والمبادئ المعتمدة لدى هيئات الأمم المتحدة بما فيها المبادئ الأساسية بشأن استقلال السلطة القضائية الصادرة عام 1985، والمبادئ التوجيهية بشأن دور أعضاء النيابة العامة والصادرة في 1990 ,وبما يتفق  مع توصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين ، تموز 2005 ,والمتعلقة بالضمانات القانونية الأساسية للمحتجزين الفقرة ( 9 ) التي تؤكد على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة لضمان أن يمنح المحتجز جميع الضمانات القانونية الأساسية منذ بداية احتجازه، بما في ذلك الحق في الوصول الفوري إلى محام و فحص طبي مستقل ،إعلام ذويه،وأن يكون على علم بحقوقه في وقت الاحتجاز، بما في ذلك حول التهم الموجهة إليهم ، والمثول أمام قاض في غضون فترة زمنية وفقا للمعايير الدولية.

 

دمشق في 18\11\2016

المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية

 

1)     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )

2)     المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )

3)     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .

4)     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).

5)     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

6)     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة

7)     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف.

About Author

ربما فاتك